في محطة الباص أشكال متعدده من الناس مختلفون نافرون كل عن الاخر لا يجمعهم سوي وقفة الانتظار
كل ينتظر دوره
ليمتطي صهوة جواده
ويدخل الباص
ثم يرحل
كل ينظر باتجاه الطريق أملا ان ياتي الباص الذي يريد
تتعلق العيون بارقام الباس
تتحول الحياه الي مجرد أرقام
تعتمد الحياه في هذه اللحظه علي مجرد رقم
يجئ احد الباصات يحمل رقم ما فيرحل شخص أو شخصان
وأسمع احد الواقفين يتمتم بغضب
فهو منتظر من اكثر من الساعه وهذان الشخصان لم ياتيا سوي الان
هما رحلوا
وهو
ظل في نفس المكان
متمنيا أن يكون له حظهما
انتظار تحول الي الفه
ألفة مع الناس وألفه مع المكان
وظللنا ننظر باتجاه الطريق
كل منا ينتظر دوره
ثم أتي باص وتبعه ثان ثم ثالث
ورحل كثير من الناس
رحلوا ولم يراعوا هذا الشعور بالالفه
رحلوا ولن نلتقي مره أخري
تركوني وحيدا وسط الزحام
مضت ساعه كامله ولازلت كما أنا
شاخصا ببصري الي الطريق
منتظرا الرقم المناسب
متمتما ببعض الكلمات
حانقا
لماذا لم ياتي رقمي حتي الان
أظل منتظرا
مصمما علي رقمي
ألي أن ياتي
فأرحل
تاركا ألفة المكان
وألفة البشر
4 comments:
اسلوبك حلو اوى
يعنى فى فلسفة ما
بس اسلوب الحكى فعلا حلو
عجبتنى اوى الخاتمة
النهاية بجد جميلة
بجد بجد ولله
جامدة جدااااااااا
القصة
عارف يا شريد شجن الفكرة نفسها مرعب
ورده
بجد شكرا علي الاطراء الجميل ده
وانا مش عارف اقول ايه غير شكرا
نبيذ
الشجن هوه الحياه
وماتترعبيش من حاجه لانه مجرد كلام
تحياتي
The language cannot be an impediment to the of clarification so that a terrorist as Bush can continue to lie
لغة لا يمكن ان يكون عائقا امام توضيح ذلك ان الارهابي بوش ان تواصل الكذب
Post a Comment