Friday, April 13, 2007

محطة الباص

في محطة الباص أشكال متعدده من الناس مختلفون نافرون كل عن الاخر لا يجمعهم سوي وقفة الانتظار
كل ينتظر دوره
ليمتطي صهوة جواده
ويدخل الباص
ثم يرحل
كل ينظر باتجاه الطريق أملا ان ياتي الباص الذي يريد
تتعلق العيون بارقام الباس
تتحول الحياه الي مجرد أرقام
تعتمد الحياه في هذه اللحظه علي مجرد رقم
يجئ احد الباصات يحمل رقم ما فيرحل شخص أو شخصان
وأسمع احد الواقفين يتمتم بغضب
فهو منتظر من اكثر من الساعه وهذان الشخصان لم ياتيا سوي الان
هما رحلوا
وهو
ظل في نفس المكان
متمنيا أن يكون له حظهما
انتظار تحول الي الفه
ألفة مع الناس وألفه مع المكان
وظللنا ننظر باتجاه الطريق
كل منا ينتظر دوره
ثم أتي باص وتبعه ثان ثم ثالث
ورحل كثير من الناس
رحلوا ولم يراعوا هذا الشعور بالالفه
رحلوا ولن نلتقي مره أخري
تركوني وحيدا وسط الزحام
مضت ساعه كامله ولازلت كما أنا
شاخصا ببصري الي الطريق
منتظرا الرقم المناسب
متمتما ببعض الكلمات
حانقا
لماذا لم ياتي رقمي حتي الان
أظل منتظرا
مصمما علي رقمي
ألي أن ياتي
فأرحل
تاركا ألفة المكان
وألفة البشر

4 comments:

الوردة السوداء said...

اسلوبك حلو اوى
يعنى فى فلسفة ما
بس اسلوب الحكى فعلا حلو
عجبتنى اوى الخاتمة
النهاية بجد جميلة
بجد بجد ولله
جامدة جدااااااااا
القصة

Anonymous said...

عارف يا شريد شجن الفكرة نفسها مرعب

alshared said...

ورده
بجد شكرا علي الاطراء الجميل ده
وانا مش عارف اقول ايه غير شكرا

نبيذ
الشجن هوه الحياه
وماتترعبيش من حاجه لانه مجرد كلام

تحياتي

david santos said...

The language cannot be an impediment to the of clarification so that a terrorist as Bush can continue to lie


لغة لا يمكن ان يكون عائقا امام توضيح ذلك ان الارهابي بوش ان تواصل الكذب