الشمس تختفي وراء السحاب
خيوط الضوء تنساب في خفه كسلاسل ذهبيه وقت الاصيل
ينعكس الضوء علي المياه الراكده ممتزجا بالخضره الرائعه
ممزوجا بجو ربيعي اسطوري وراحه نفسيه هائله
لا يتكرر كثيرا هذا الاحساس بالجمال
جمال المشهد وجمال الروح
هذا العمق في الاحساس
هذا الشجن الذي يلح علي الانسان
حاله رائعه
مغيب ومتأمل في هذه اللوحه الخلابه التي نسجتها يد الطبيعه
الشمس تلقي بضوئها ويحجبها السحاب
ويظل الضوء
تنير لنا الحياه بالرغم من السحاب الذي يحجبها
لا نراها ولكننا نري ضوئها المنساب كالذهب
ندرك ان هناك مصدر لهذا الضوء
نوقن أنها موجوده بمكانها
نعلم أنها مصدر كل هذه الحياه
موجوده ابدا حتي ياتي الله بامره
حتي في المساء
عندما تحجبها الارض عندما لايكون هناك اي دليل علي وجودها
نعلم أنها هناك في مكانها
منتظرة استدارتنا
لترينا الطريق
لتبعث فينا الدفء
وتبث فينا الحياه
وهكذا الحقيقه والحريه والامل والحياه
يحتجبون مثلهم كمثل الشمس
لا نراهم ولكنهم هناك في أماكنهم ينتظرن استدارتنا
ينتظرون أن نلتفت اليهم
الارض تحجب ضوء الشمس ونحن نحجب الحق نحجب الامل نحجب الحقيقه نحجب الكرامه
نتلفت حولنا
لا نري الا ظلام الجهل والتخلف
لا نشعر الا بقبح الغرور والانانيه
نتلفت ولا نري الا أنفسنا لا نري الاخر
نرفض الاعتراف بوجوده
ننبذه
نعتقد أننا علي صواب في كل شئ
وليس هناك ما يسمي بالصواب المطلق
كما ليست هناك حقيقه مطلقه
لا نعترف بالنسبيه رغم ان كل شئ هو شكل من اشكال النسبيه
ننكر الحريات ونكمم الافواه ونقيد الاقلام
وماذا بعد
نحن كالارض التي تحجب الشمس والقمر هم كالسحاب يتكفلون به
بامكانهم حجب هذا القمر أبدا
ولكن
اذا اشرقت الشمس لا يكون هناك قمر
اذا دارت الارض اشرقت الشمس
واذا نحن تحركنا واستدرنا اشرقت حياتنا
ولكن أني لنا ان نتحرك وقد اصبح كل منا وحيدا
لا يري الا نفسه
واذا لم نستطع التحرك
سنظل نحجب انفسنا
ويساعدنا السحاب
تحياتي
1 comment:
دعوة ل الإيجابية
مٌختفى فين ؟
ليك وحشة
Post a Comment