Sunday, January 31, 2010

نصائح للحياة تحت الأنقاض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأحبتي الكرام

في بلاد تسمي مجازا الوطن العربي

حدث أن تكلم أحد الأشخاص بكلام لم يرضي أحد أصدقائه
فقال الصديق ناصحا
صديقي
ببلادنا يكون المواطن عديم الحقوق
مقطوع اللسان
مهتز الجنان

يؤمر فيطيع ليس له حق سوي ....الموت
وببعض الأوقات غير مسموح له بالموت
وبكل الأوقات غير مسموح أن ينبت بفمه لسان
وأن تتحرك حنجرته بالكلام
غير مسموح بكل الأسئله

لماذا؟ تؤدي بصاحبها الي طريق المشنقه
كيف ؟ لصاحبها مكان بقلب المحرقه
أين ؟ يزوووووم الجلاد مبديا أستعداده الكامل ليريك مكان قبرك

أتريد العيش يا صديقي ببلادنا

أذن

تحلي بخصال النفاق

إذا تحدثت
فولي الأمر هو ظل الله
هو المُلهم
هو الجبار
هو العادل
هو ........

إذا حدثتك نفسك فاقتلها
فالأخ الأكبر دوما يراقبك
إذا فكرت في زوجك فأستغفر
ليس أحق بالتفكير من ألأخ الأكبر
إذا رآيت أطفالك فأكتم عاطفتك
فالعاطفة مِلكٌ للأخ الأكبر

وإن جاء يوما إختارك فيه ..... للحديث معه
فلا تجادله
فقط أستمع
فالكلام في حضرته حراااااااااام إلا بما أراد
وسؤاله هو السبيل ...

وأياك أن تفكر في رئيس الدرك
أوأن تشكوه
فأسمه وحده كفيل بأغلاق جميع الأبواب
والنوافذ ووحدات الحريه
وصهيل أدهمه يقذف الرعب ويمحوا اللاعبين
وجداله يؤدي مباشرة إلي المعتقل
وإن رفعت صوتك أو صرخت من الألم أو كرهت الظلم وكرهت القلم
كان رده بكل كبرياء كرد الحجاج

(اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ)
وإن خفضت صوتك مناشدا رحمته كان رده كرد رئيسنا المؤمن
(مايبدّل القول لدىّ وما أنا بظلاّم للعبيد)

صديقي
أذا أردت أن تحيا بوطننا فالتعلم أن الموت هو النهايه
ولتعلم أن وطننا بلا كرامه
فكرامة الوطن من كرامة المواطن

وكرامة المواطن تحت الأنقاض
أنقاض الوطن اللافظ أنفاسه
المسجي جسده علي التراب
يرتشف قطرات السم من قنينة الدواء
يقاتل لأجل شهيق أخير
وجلاديه .. يحجبون عنه الهواء
وجلاديه ... يحجبون عنه الهواء