يوم 22 -2 -2008
بيمر 50 سنه علي وحدة مصر وسوريا تحت مسمي الدوله العربيه المتحده
بيمر 50 سنه علي وحدة مصر وسوريا تحت مسمي الدوله العربيه المتحده
المشكله أن الوحده دي ما استمرتش أكتر من 3 سنين
وكان مدير مكتب المشير عبد الحكيم عامر عامل أنقلاب في الحكم في سوريا
وتم فصل الدولتين
ملحوظه صغيره
بكره يوم 26 -2 -2008
هاتحكم المحكمه العسكريه علي شرفاء الوطن المدنيين
بعد محاكمه هزليه أستنفذت فيها الحكومه جميع الحيل القذره والشريفه لاستمرار حبس هؤلاء الشرفاء
بعد مصادرة أموال وخراب بيوت وحرمان ابناء من أبائهم
بعد التعدي علي دكاترة الجامعه العظماء
بعد فصل نواب الشعب اللي بجد
بكره
الحكومه
هاتحكم
بالموت
علي
الحياه
السياسيه
في
مصر
أنا ماكنتش هاكتب عن الموضوع ده
أنا موضوعي الاصلي هو اتحادنا مع سوريا
من خمسين سنه
كنا بلد واحد أحنا وسوريا
ومعرفش بداية الفرقه كانت أمتي
ونهايتها هاتكون امتي
فرقاء
كرذاذ الموج
أصلنا واحد
ونوعنا واحد
وكنا كيان واحد
ثم أصبحنا رذاذ
يتبخر مائنا
ولا يبقي
سوي أسوء الأملاح
فرقاء
رغم الاحضان
وتبادل القبلات
فرقاء
ولو أدعينا العكس
ومددنا أيدينا
وتلاصقت أطرافنا
ولو مارسنا الحب
فرقاء
واتحادنا
يكون لموت أحدنا
وبعد العزاء
نقول قتلنا أخر الأنبياء
فرقاء
والجميع سوانا
سعداء
ونحن
اذا ما جمعنا القدر والقضاء
نتفق علي كوننا
فرقاء
ووحدتنا رياء
ولو تجمعنا
أصبح تجمعنا عزاء
يتقابلون
يتعانقون
يتبادلون مراسم التكريم
يتناقشون
في مصائر الشعوب
ولا يتفقون
ينفقون خلال اللقاء ملايين الجنيهات والدنانيير والريالات
والشعوب
لا يجدون ما يقيمون به الظهور
يتفاخرون يتهادون السيوف ويمرحون
ونحن
نملك جميع أعراض الطاعون
.
.
.
عمي أحمد مطر بيقول ايه
ترك اللص لنا ملحوظه
فوق الحصير
جاء فيها
لعن الله الامير
لم يترك شيئا نسرقه
الا الشخير
.
.