في يوم من الايام دخل الوريث علي والده الحاج أبو علاء ثائرا حانقا
فقال له والده الحاج مالك يابني مش مبسوط ليه داحنا اتعدينا علي الدستور وقيفناه وظبطناه علي مقاسك بالظبط علشان تورث من غير مشاكل
فرد عليه ابنه الوريث يا بابا انا زهقت قاعدين يقولوا انتا مش هاتورث وعلي حثتنا وكلام يحبط يابابا وبصراحه انا لازم أورث دلوقتي علشان خلاص بقي انا كبرت وممكن اشتغل مكانك كويس وهحكم الورث ميه ميه
فرد عليه أبوه الحاج أبو علاء قال انا هاعملك أختبار الاول ولو عرفت تنجح فيه هامسكك الحكم
فرد عليه عمنا الوريث قالوا أنا موافق
فرد عليه ابوه أبو علاء قالو انا هديك كرتونه فيها شوية كتاكيت وهانفتح الكرتونه ونبعترهم علي أرض الاوده ويا عم هانقفل الباب كمان علشان مايطلعوش بره ومهمتك بقي يا سيدي انك تلمهم تاني وتحطهم كلهم في الكرتونه بعد دقيقه واحده وبس أزيد من كده يبقي فشلت في الاختبار ومش هاتمسك مكاني
فرد عليه الوريث وقاللوا بس كده يا حج نص دقيقه وهايكونوا عندك في الكرتونه
المهم صاحبنا الوريث جاب أصحابه ودخلهم معاه الاوده وابوه اداله الكرتونه يفضيها وبعدين يلم الكتاكيت
المهم صاحبنا فضي الكرتونه من هنا والكتاكيت طلعت تجري من هنا كل ما يجروا هو واصحابه ورا شوية كتاكيت شويه تانين يهربوا منهم المهم الدقيقه عدت من غير مايمسكوا ولا كتكوت علشان كانت كتاكيت صحتها حلوه ودوختهم وراها
فراح عمنا الوريث زعلان وقال لأبوه الحج أبو علاء ايه ده يا بابا دي حاجه مستحيله
وانتا اصلا بتعجزني ومش عايزني أمسك وقعد يعيط
فرد عليه ابوه وقاله انتا أصلا مش بتعرف عارف تتعامل معاهم هاتلي الكرتونه فلما الوريث جابله الكرتونه قعد ابو علاء يهز فيها جامد جامد جدا ولا كأن مركب في ايده موتور خلاط لحد ما الكتاكيت كلها داخت ومقدرتش توقف علي رجليها
فقال الحج أبو علاء للوريث يالا فضيهم ولمهم لواحدك فالوريث فضي الكرتونه واترموا زي الميتين بالظبط فبقي بيشيلهم بالكبشه ويرجعهم تاني وفي ربع دقيقه كانت كل الكتاكيت في الكرتونه تاني علشان هما مكانوش بيتحركوا
فقال أبو علاء للوريث ده اسلوب حكم الميراث بتاعك لازم تدوخوا الاول وتخليه يجري ورا أي حاجه لحد ما تقطع نفسه مايبقاش قادر يتحرك وهو ده السر في أني لسه موجود لحد دلوقتي
قالوا خلاص يا حج ماعدش قايلك تاني غير لما تشوف أني استاهل واني أقدر
فالحاج أبو علاء رد عليه وقالوا هانشوف وكل ما هتيجي تقولي أنك عايز تورث هاعملك امتحان
والي اللقاء في مواقف تانيه
تحياتي
الشارد
No comments:
Post a Comment