Friday, April 6, 2007

‏06‏/04‏/2007
وحده
الأقلام والورق والوحده القاتله المدعومه بالملل والنفور من اي شئ وكل شئ حتي من الحياه
لست ادري كيف يمكن التعامل مع هذا الشعور ..........ماذا اسميه؟
أهو اكتئاب ؟ أم فراغ ؟ أم خوف؟ أو ربما هو حزن
لست أدري ماهيته
أهو خوف ؟ فمما؟ ولماذا؟ واذا كان هذا الشعور خوفا فأي من أشكال الخوف
خوف من الموت أم من الحياه ؟؟؟ خوف من الفشل أم من النجاح ؟؟؟
خوف يملؤني حزنا وشجنا
لا أدري أأحزن علي نفسي ؟ أم علي واقعي ؟ أم علي حلمي؟
لا أستطيع الجزم بأي من هؤلاء ولكني أعتقد أنه الخوف من المستقبل والحزن علي الماضي والملل الحالي
الخوف من الفشل في الحياه وغموض المستقبل وكيف سيكون هذا المستقبل ؟؟ أهو كما نتمني مطابقا لاحلامنا ؟ أم سوف تتحطم هذه الاحلام علي صخر الواقع
حزن
فهو حزن علي اخطاء الماضي علي كم الفرص الضائعه علي الاحلام التي ماتت علي الامال التي تحطمت
ألأمل هذا الشعور العظيم الذي بدونه يتساوي الموت والحياه
فالامل هو ما نحيا به هو الذي يجدد لنا الحياه
ومن أروع ما عبر عن الامال عن دورها في الحياه عن فقدها عن بعثها مره ثانيه هو العظيم الانجليزي
(تشارلز ديكنز) في الروايه الرائعه (الامال الكبري)
فالامل هو محور هذه الروايه يحيا به البطل ويكاد يموت بدونه
فهكذا الامل يولد معنا يوم ميلادنا ويحيا معنا طوال الحياه فأذا فقد الامل كنا كالأموات
ولكن كيف يمكن للامل ان يموت؟ كيف يمكن ان نقتل انفسنا ؟ كيف نحيا بلا أمل؟
كيف استطاعوا ان يقتلوا أملنا بداخلنا؟
ألامال من الممكن ان تموت ولكنها لابد وان تبعث من جديد كي نظل علي قيد الحياه
تماما كالموت والحياه
فالحياه تحوي بداخلها الموت وفي الموت أصل الحياه
علاقه ليس لها مثيل ولا أستطيع أن احدد لها أسم
فالحياه يبعث من أعماق الموت والموت يقوم من أصل الحياه 1
علاقه فريده رائعه قائمه ما بين الموت والحياه
ومع كل هذا التداخل فاننا نعشق الحياه ونكره أو نخشي الموت
هذه هي طبيعتنا
ولكن أن يفقد الانسان الرغبه في الحياه فهذا غير طبيعي ولكن هو حالنا الان
ما بواعث هذا الفكر؟ كيف يفقد النسان الرغبه في أن يحيا ؟ ولما؟ ومتي؟ وأين؟ وكل أحرف وعلامات الاستفهام
ربما نفقد عزيزا فننظر الي الحياه بدون منطق ربما نقتل حلما فلا نستطيع النوم من شدة الكابوس
ربما نهدر أملا فنحيا يأأأسين كالاموات ربما نتعجل قيامتنا قبل الاوان
أعتقد انني لا ادري اي من هؤلاء وربما كل هؤلاء هم المسؤلين عن هذا الانتحار
عن هذا الاحساس العميق بالفشل . عن هذا الحزن . عن سلوك هذا الطريق المؤدي الي الهاويه
لا أدري ما اسباب هذا الموات الذي نحياه
لا ادري
ربما اشعر بهذا واري ذالك بسبب الوحده او ربما لاحساس بالظلم أو لاحساس بالغضب
او لاحساس بالاهانه
أو ربما كل هؤلاء
فكيف أشعر بالحياه وأنا مهان ومظلوم ويائس ؟؟؟؟
وكيف أحيا بعدما شيعت العزه والكرامه الي المثوي الاخير؟؟
وكيف اجد أن لي قدرا بهذه الحياه بعدما حدث ويحدث؟
وكيف لي أن اعرف انني شيئا بعد أن برهنوا أنهم يروننا لا شئ؟
بعد أن رايت دمنا يهدر . بعد ان رأيتنا نهان ولا معقب
بعد أن استهانوا بعقولنا
بعد أن قالوا أننا نعيش احد اطوار التطور ولم نرقي حتي الان للبشر
بعد أن صرحوا أنهم قاتلي الحريه
بعد أن أصروا علي حكمنا بالارهاب
بعد أن اصبحنا كالبعير نساق لنذبح علي مذبح التوريث والتطبيع
بعد أن أصبح مقر الحكم موجود ببلد أخر
بعد أن اصبح حاكمنا يهتم ببلد أخر ويحكم شعبا أخر ويحلم حلما اخر
:
:
:
:
كيف أشعر بعد هذا أنني عزيز أنني كريم أنني أنسان ؟؟
كيف أشعر بالعزه بعدما سحلنا وقتلنا وأعتقلنا ؟؟
كيف نحيا بعد أن أعلنت حكومتنا عن مناقصه لشرائنا؟؟
نعم مناقصه . فنحن نباع لمن يدفع الاقل.
ألم ترو كم العزه والكرامه التي تمنحها لنا مصر؟
ألم ترو كيف تستطيعون أن تفخروا بما تحقق؟
تستطيعون أن تفخروا بأأننا الشعب الوحيد الذي يباع دون أن يحرك فاه باي شئ حتي ولو كانت همهمه
دون أن يتحرك معلنا حريته
دون ان يعارض أن يباع
هنيئا لشارينا وهنيئا لبائعنا
فنحن كقطيع من الخراف لا نتحرك الا لكي نأكل او لنمارس الجنس
غير هذا
فنحن واقفون بلا حراك
كل ينتظر دوره
كي توضع رقبته
علي المذبح


1:/ خرج ابن آدم من العدم قلت : ياه رجع ابن آدم للعدم قلت : ياه تراب بيحيا ... وحي بيصير تراب الأصل هو الموت و الا الحياه ؟ رباعيه جميله لعم صلاح جاهين

1 comment:

الوردة السوداء said...

بلاش الاسئلة دى

واخرج من البيبان الحر الضيققة
الكون صابح جميل والدنيا مروققة