Tuesday, December 30, 2008

باللون الأسود

فقط ليس هناك سوي اللون الأسود
غزه
أعتذر
عن وقوفي خارج الأسوار
عن حلم أن ينتهي الليل
ويأتي نهار
أعتذر
فكلنا دميً في مسرح العرائس
ننتظر دورنا ورفع الستار
أعتذر
يا أخي
فليس بيدي سوي حرف
ولا تطفئ الحروف النار
أعتذر
وياليت مددت جسدي جسرا
وياليت يقبل أعتذار
أعتذر
عن هواني
وعن قمم
تعقد لضرب الزار
أعتذر
عن الهزليه
عن الذل والأحتكار
وياليت يقبل إعتذار
وياليت يقبل إعتذار
..............................
لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها ............ ولكن أحلام الرجال تضيق
...............................

9 comments:

فارس بلا جواد said...

فكلنا دميً في مسرح العرائس
ننتظر دورنا ورفع الستار
...
أصبت في هذا المعني .. حين أفكر فيما يحدث في غزة أشعر وكأن ما يجب فعله تجاه أهلها هو أكثر من البكاء عليهم والدعاء لهم والخروج في مظاهرات وجمع تبرعات واعانات طبية .. فأتيقن أننا فقط مجرد دمي نؤدي ادوارنا الواهية وبعضنا يقنع نفسه انه فعل ما يتوجب عليه
...
أعجبني البيت الأخير لعمرو بن الأهتم
تحياتي

مسدس صغير said...

نسأل الله العلى القدير ان يعيد للأمة عزها وكرامتها. وان ينصر اهلنا فى غزة..

yoyo said...

كلماتك عبرت عن حال أغلبنا تجاه الوضع الحالى فى غزة نحن لا نملك سوى الدعاء لهم ان ينصرهم اللهم و يرحمهم برحمته الواسعة فمن لهم سواه

تحياتى
يويو

kmt said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلماتك رائعة كشعر طبعا

لكن الموضوع طبعا مافيش عليه تعليق معاك اننا مش فايدنا حاجة عير المساعدات اللي يارب توصل والدعاء
ولكن سيدي لا تدع تلك المساحة السوداء تسيطر على عقلك وقلبك ولكن فكر في الفعل

علينا اولا ان نملك قوتنا ومصيرنا وهذا لن يحدث الا اذا بدأ كل واجد بنفسه ففعل ما عليه في عملة وفي تعاملاته

يارب كل واحد يعمل اللي عليه
ويارب البلد تنهض بسواعد اهلها لان البلد دي مصر هي الاساس اذا قامت هاتشد الجميع للنهوض

تحياتي
الى اللقاء

mostafarayan said...

اخي القصيدة جميلة وراقية
وانكانت المناسبة حزينة
بارك الله لك ويسر لك الامور

Anonymous said...

لم يخطأ قلمك 00هذه الذلة التي نعيشها
تجعل منا سجناء نقف خلف أسوار السجن ننظر بحرقة يد الجلاد تضرب إخوتنا ولا نملك غير الصراخ في شوارع الدنيا والبكاء في ثنايا أحروفنا 00
لم تمت عروبتنا في قلوبنا
لم تمت مشاعرنا لأخواننا
أحيي قلمك الذي لم يخطأ00
ولكن أفعال حكامنا العرب تحتاج الى تصحيح000

Unknown said...

معنديش تعليق

r said...

لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها ............ ولكن أحلام الرجال تضيق

وتختنق وتموت
وبلا اعتذار
فالدم لا يقابل الا بدم مثله
وهناك مقوله اخر لمصطفى الرافعى
بان اذا ضاقت احلامك فانت الضيق لا هى
وربما كانت احلامنا قليله وضئيله فلم تتسع لمعنى سلام وحمايه وتضحيه وجهاد
بعد

M.a.r.y.o.o.o.m said...

بقالي كتير مش بدخل مدونتك
ولا مدونتي انا كمان المهم صحتك عاملة ايه.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أعتذر
وياليت مددت جسدي جسرا
وياليت يقبل أعتذار
أعتذر
عن هواني
وعن قمم
تعقد لضرب الزار
أعتذر