كنت قد وعدت في تدوينه سابقه أن أتكلم عن مبدأ أحتكار الاسلام
كان هذا الموضوع يشغل حيزا كبيرا جدا من تفكيري
وكنت قد بدأت بالفعل في الأطلاع علي كتب التاريخ والفرق الاسلاميه المختلفه التي أستغلت هذا المبدأ
ولكن وأه من لكن
كان وقت الامتحانات ولم يكن هناك وقت للبدء بدايه حقيقيه
كما تبين لي ما تفرغت بشكل جزئي لهذا البحث أن الموضوع شائق للغايه ويحتاج إلي جهد ووقت يفوق بكثير ما أستطيع ان أقدمه لهذا البحث الضخم
لذا
فقد قررت أن أقسم الموضوع الي عدة أقسام
كل قسم يناقش هذا المبدأ أو بوادر هذه العقيده عند فرقه واحده
وللحق فقد فرض علي أن يكون البدء بفرقة الشيعه الأماميه الأثني عشريه
وكان هذا لسببين
أولها وكان السبب الرئيسي وفرة الكتب والمصادر التي تتكلم عن الشيعه في مكتبتي
ثانيها أهتمامي الشخصي بالشيعه ومحاولة معرفة الفوراق ما بين السنه وما بين الشيعه كما أحاول أن ألحظ نقاط الأتفاق ما بينهم
في البدايه سأحاول أن أشرح مفهومي عن أحتكار الدين وفي حالتنا هذه أحتكار الاسلام
ببساطه هي دعوي الحكم بالحق الألهي
أحتاج أن أوضح ما أريد لأكون صريحا
فلنأخذ مثلا في واقعنا المعاصر
الأخوان المسلمون
عندما أتكلم مع كثير من أصدقائي وأعارض بعض أفكار الجماعه أكون وكأنما عارضت الدين
هكذا يكون ردهم
أن الاخوان يعملون بشريعة الله ويريدون أن يحكم الاسلام وبما أنك تعارض بعض أو كل أفكارهم اذن أنت تعارض الاسلام
وهكذا أصبح الاسلام في كثير من الاحيان وعند كثير من الناس هو جماعة الاخوان
وأصبح من يهاجم الاخوان هو في الحقيقه يهاجم الاسلام
في الحقيقه تم أختزال الدين في الاخوان المسلمين وكأنما أصبح الدين حكرا علي الجماعه وعلي الموالون لها
ومن هنا جاء المصطلح أحتكار الاسلام
في الواقع أن هذا الموضوع لم أكن ألقي له بالا كما يقال ولكنه أستعرقني بعد حوار دار بيني ومع أحد الاصدقاء غير المنتمين للجماعه وذو نصيب من الثقافه وحظ عالي في التعليم
فقد فوجئت أثناء نقاشي معه أن من يهاجم الأخوان هو عدو لدين الله ولا يريد لهذا الدين أن يحكم ولا يرضي بمبدأ شمولية الأسلام
كما أن من يختلف أيديولوجيا عنهم دون أن يهاجمهم فهو لا يريد لشريعة الحق أن تكون الغالبه
كان هذا كلام صديقي الذي أستفذني بشده وحرك في روح العمل للبدء في هذا البحث
في البدايه كل كلمه ستكتب ستكون منقوله من أحد الكتب ومن الممكن أن اكتب تعليقا عليها سيكون بلون مغاير للون الكتابه الأصلي
ثانيا لن أستطيع التوثيق في الوقت الحالي ولكن سأكتب في مؤخرة الكلام عن كل فرقه الكتاب أو الكتب التي رجعت اليها
أرجوا أن تكون هناك إفادة من هذ الموضوع
والله الموفق
كان هذا الموضوع يشغل حيزا كبيرا جدا من تفكيري
وكنت قد بدأت بالفعل في الأطلاع علي كتب التاريخ والفرق الاسلاميه المختلفه التي أستغلت هذا المبدأ
ولكن وأه من لكن
كان وقت الامتحانات ولم يكن هناك وقت للبدء بدايه حقيقيه
كما تبين لي ما تفرغت بشكل جزئي لهذا البحث أن الموضوع شائق للغايه ويحتاج إلي جهد ووقت يفوق بكثير ما أستطيع ان أقدمه لهذا البحث الضخم
لذا
فقد قررت أن أقسم الموضوع الي عدة أقسام
كل قسم يناقش هذا المبدأ أو بوادر هذه العقيده عند فرقه واحده
وللحق فقد فرض علي أن يكون البدء بفرقة الشيعه الأماميه الأثني عشريه
وكان هذا لسببين
أولها وكان السبب الرئيسي وفرة الكتب والمصادر التي تتكلم عن الشيعه في مكتبتي
ثانيها أهتمامي الشخصي بالشيعه ومحاولة معرفة الفوراق ما بين السنه وما بين الشيعه كما أحاول أن ألحظ نقاط الأتفاق ما بينهم
في البدايه سأحاول أن أشرح مفهومي عن أحتكار الدين وفي حالتنا هذه أحتكار الاسلام
ببساطه هي دعوي الحكم بالحق الألهي
أحتاج أن أوضح ما أريد لأكون صريحا
فلنأخذ مثلا في واقعنا المعاصر
الأخوان المسلمون
عندما أتكلم مع كثير من أصدقائي وأعارض بعض أفكار الجماعه أكون وكأنما عارضت الدين
هكذا يكون ردهم
أن الاخوان يعملون بشريعة الله ويريدون أن يحكم الاسلام وبما أنك تعارض بعض أو كل أفكارهم اذن أنت تعارض الاسلام
وهكذا أصبح الاسلام في كثير من الاحيان وعند كثير من الناس هو جماعة الاخوان
وأصبح من يهاجم الاخوان هو في الحقيقه يهاجم الاسلام
في الحقيقه تم أختزال الدين في الاخوان المسلمين وكأنما أصبح الدين حكرا علي الجماعه وعلي الموالون لها
ومن هنا جاء المصطلح أحتكار الاسلام
في الواقع أن هذا الموضوع لم أكن ألقي له بالا كما يقال ولكنه أستعرقني بعد حوار دار بيني ومع أحد الاصدقاء غير المنتمين للجماعه وذو نصيب من الثقافه وحظ عالي في التعليم
فقد فوجئت أثناء نقاشي معه أن من يهاجم الأخوان هو عدو لدين الله ولا يريد لهذا الدين أن يحكم ولا يرضي بمبدأ شمولية الأسلام
كما أن من يختلف أيديولوجيا عنهم دون أن يهاجمهم فهو لا يريد لشريعة الحق أن تكون الغالبه
كان هذا كلام صديقي الذي أستفذني بشده وحرك في روح العمل للبدء في هذا البحث
في البدايه كل كلمه ستكتب ستكون منقوله من أحد الكتب ومن الممكن أن اكتب تعليقا عليها سيكون بلون مغاير للون الكتابه الأصلي
ثانيا لن أستطيع التوثيق في الوقت الحالي ولكن سأكتب في مؤخرة الكلام عن كل فرقه الكتاب أو الكتب التي رجعت اليها
أرجوا أن تكون هناك إفادة من هذ الموضوع
والله الموفق
8 comments:
موضوع جميل أوي بجد. منتظر فعلا أعرف أفكار ونظريات إحتكار الإسلام
وعلي فكرهن مش بس الإسلام هو إلي فيه إحتكار، كمان المسيحيه فيها نفس اللعبه والصراعات بين الفرق المختلفه، ودي عددها كبير أكتر من إلي إحنا عارفينه
تحياتي ليك
منتظرين على أحر من الجمر ..... هاتوفر علينا مشقة البحث وقراية الكتب
حبيي انا بحييك بشدة على اختيارك للموضوع دة موضوع جميل بجد
انت حطيت ايديك في عش الدبابير ودي شجاعة احيك بشدة عليها
العيب مش على الأخوان العيب على الناس اللي صدقت دعاوي الأخوان وصدقت انهم هما الملجأ حتى اصبح الأمر مثلما حدث مع صديقك فأن كان حال المتعلمين هكذا ماذا عن غيرهم وغيرهم هم الأهم بالنسبة للأخوان لأنهم يستطعيون السيطرة عليهم اسرع وابسط
الدين لله وماحدش من حقة يحتكر الدين
لا الأخوان ولا السلفيين ولا الدعوة والتبليغ ولا حتى الأزهر ولا اي حد
نحن في انتظار الجديد ومش عيب ابدا انك تقول رأيك لآء لازم تقوله وهاجم زي مانت عايز
ماتخافش
اخوك : مصطفي
انتظر موضوعك هذا بشغف
لاننى قد فكرت فى هذا من قبل و لكن لانشغالى لم ابحث و اعرف ماهيه نظراياتك
انتظرك عزيزى
و اعتذر للتقصير
و احييك على شجاعتك
تحياتى
الشارد
اولا:
اسف علي الانقطاع بس والله الظروف والاعذار اللي مبتخلصش
ثانيا:
كما تعودت ان ادخل علي هذة المدونة لكي اجد فيها كل ما هو ذو قيمة وحيادي وموضوعي
اري ان هذا الموضوع جيد جدا ومادة ثرية للكتابة وقد كتب فيه الكثيرون وتستطيع عمل بحث رائع فيه والله يوفقك
فقط
اتمني الا تكتب او تنقد فيه الا بمنهج علمي قائم علي دليل حقيقي وليس كلمة من هنا او هناك
واعلم يا اخي انه كفي بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع
حتي في حديثك عن الفرق الشيعية علينا ان نضيق الفجوة لا نزيدها
عارف ان انا مش جاي ابيع المياة في حارة السقاين وعارف انك مش محتاج لتوصية لكني اذكر نفسي واياك
وانا منتظر هذا الموضوع الشيق ومطولش علينا وفي انتظار الجديد بالتوفيق
العجوز
اعتقد اننا كافراد ولائنا يكون للفكرة وليس معتنقيها واقترابنا وتابعدنا يكون محوره مضمون الفكرة ذاتها لان كل معتنق بعيدا عن الفروض الثابته له طريقته فى التطبيق الحكم هنا مدى توافق الطريقة مع الفكرة
منتظرة بجد موضوعاتك وربنا يوفقك فى بحثك
سلام
انا برفض كل منطق احتكارى للدين
برفض الكهانه
وكل منطق بيحاول يقول انه صاحب التوكيل الالهى
وان ما عداة كافر او على غير علم بالدين
وسطوة الاخوان ولدها رفض النظام
خلى الناس اتصورو ان الدوله الكافرة بتحارب دول عشان هما اكتر ناس يعرفو ربنا
Post a Comment