Wednesday, May 16, 2007

يوم

اخرج متعجلا
لا أستطيع أن أتأخر أكثر من هذا
هاهو المكان وهؤلاء ينتظرون
أصل بالكاد وقد انتهوا من معظم العمل . أعطي بعض التعليمات
ضعوا هذا الشئ هل كل شئ موجود
أتأكد بنفسي فهي مسئوليتي وحدي
هيا
ركب الجميع السياره ثم انطلقنا
أسمع الكثير فالجميع يتكلم
نضع أحدنا موضع سخريه
نضحك جميعا
نتمنى ألا نصل
جميعنا معتدلي المزاج
نتجاذب أطراف الحديث
ماذا سنفعل اليوم ........ ككل يوم
جيد

نصل إلي وجهتنا
نجد في انتظارنا بعض الناس
نهبط من السيارة ..... أصافح الجميع
هذا هو المكان
أتفقده
أقرر ماذا سنفعل
مواقف كثيره ومشاهد متعدده تمر أمام ناظري
خبرات وأفكار كثير ممن عملت معهم تومض في ذهني
أتخير ما يناسب هذا المكان
نبدأ في أفراغ السياره من محتواها ..... يشجع كل منا الأخر
كل شئ يوضع في مكانه ........ هكذا صحت بهم
تذهب السياره ... ويأتينا من نحن لديهم بأكواب الشاي
نبدأ في العمل .......... حر شديد لا نلتفت إليه ولكنه يترك أثره فينا
كل منا يفعل شئ ما ...... نبدأ في إيقاف العروق عروق خشبيه ذات مساحة مقطع مربعة الشكل .2*.2 m
وطولها يبلغ الستة أمتار
نصل كل منها بأربعة عروق أخري في شكل هندسي جميل
ننتهي أخيرا
يصبح المكان ممتلئ بالعروق الخشبيه
يقف فيه 16 عرق يربطهم سويا 24 عرق أخر
يمتطي أحدنا سلما خشبيا ........ يصبح معلقا في الهواء يتشبث بأحد العروق .. يبدأ بتوزيع أفرع النور
ننتهي أخيرا ... تتبقي بعض التفصيلات ... أجعل احدهم يقوم بما يلزم
يأتي أحد ألأشخاص يطلب بعض الأشياء
جاء غاضبا وذهب سعيدا ........ غريب ما يمكن أن تفعله الكلمات

تغرب الشمس ويبدأ الحفل ويبدأ معه قلق جديد
ماذا لو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يدور هذا السؤال في ذهني
ماذا لو حدث شئ ما؟
ماذا لو تعطل مولد الكهرباء
أدور في كل المكان ......... قلق بعض الشئ
أقابل بعض من أصدقائي ... نتحدث ونضحك .... ينفرد بي أحدهم ... يقص علي شئ ما ... نتجادل كثيرا و ....... شيئا ما يحدث .... تتزايد الاضائه ثم تخفت .... تتوالي هذه الارتعاشات ... أجري مهرولا نحو المولد ..يكاد الوقود أن ينفذ .. أطفئ المولد .. سريعا احضر سلمي الخشبي ...أجد نفسي معلقا في الهواء ... متشبث بأقرب عمود أناره ..... أضاء الحفل ..................... لحظات عصيبه تمر .. ملئنا المولد بالوقود
غلطه لا تغتفر
أذهب إلي المسؤل عن المؤثرات .... اجعله يشغل كل ما لديه من أشياء
ثم كل شئ عاد إلي ما كان عليه
لم يلحظ الكثيرين ماذا حدث وربما لم يروا سوي بعض الأشخاص يهرولون
مجهود شديد بذل .... جلسنا نستريح ونتندر علي ما حدث
أعود إلي صديقي .. نكمل جدالنا .... ها هي يشير إليها ... سخرت منه واتهمته بالغباء
هربت من يده بالكاد نعتني بقوله يا دزمه(جزمه يعني) وقفنا نضحك سويا
يسخر مني أنا أفضل منك ... وجدت من أريد ... ووصلت إليها ... بينما أنت يا غلبان لم تستطع حتى أن تحاول

رددت مزاعمه بالطبع وجلسنا نتكلم ..... أراك غدا ... قالها وهو يهم أن يغادر الحفل بعد أن أنتهي
سعداء هؤلاء الناس ...ذهبوا وليس يشغلهم شئ سوي حكايا عن العروس وروعة الحفل ...
نلملم أشيائنا .... نطفئ ألأنوار .... نضحك بإرهاق .... ليلة رائعه .... تتجاوز الساعة الثالثه ... فرغنا الآن من كل شئ .... وضعنا أنفسنا فوق ألعربه .... كل شئ في مكانه .
ما أحلي أن تشعر بالحريه بعد أن كنت مقيدا بأغلال المسؤليه
أنا ألان مسؤلا عن نفسي فقط
وكل من كنت مسؤلا عنه أصبح هو الأخر حرا من سيطرتي
في صمت الشارع وسكون الفجر كنا ثم .......................صوت يشق الصمت
وأنطلقنا ..... عدنا أطفالا في جوف الليل كل يركض خلف الأخر ... نضحك كثيرا ونلهث كثيرا

افترقنا فعاد كل منا إلي صمته وسكونه
أسير متمهلا في طريقي إلي البيت ... أقفز إلي السرير .... تمر أحداث هذا أليوم أمام عيني
أتذكر كل شئ
كان من الأفضل ألا أتذكر
وقفت أمام حواري مع صديقي .. أحقا أنني لم أحاول ؟؟؟؟ .... تغير شئ ما بداخلي
أيقنت أنني كنت أسخر من نفسي أنا أسخر منه
أشتاق كثيرا إليها
ومع ذالك
لم أسطتيع
ولن أحاول

7 comments:

صاحب البوابــة said...

الاخوة الكرام لأن دورنا هو إظهار الحقيقة وتوعية الناس بها , ولأن ما علمته عن ذلك المجاهد يمثل قيمة عظمى المفترض أن نفتخر بها ونكرمها , لا أن نعتقلها ونسجنها , فإني أطلب منكم رجاءاً أن تساعدونا في بدء حملة الافراج عن شيخ المجاهدين السيد / أبو الفتوح شوشة , وتتمثل الحملة في نشر هذا البوست الجاهز يوم الجمعة الموافق 19/5/2007 , ونشر صور شيخ المجاهدين في جميع المدونات المشاركة – الصور موجودة في مدونتي- , مع توسيع نطاق الحملة لتشمل كافة المدونات التي نستطيع الوصول اليها .. وجزاكم الله خيراً ...

البوست بعنوان

أن تكون أبو الفـتوح شوشة

حملة الإفراج عن شيخ المجـاهدين :

في ظل تلك الهجمة الشرسة التي يتعرض لها كل وطني حر شريف , تتعدى تلك الهجمة هذه المرة خطوطها الحمراء , وتتمادى في غيها المنهجي , لتصطدم برمز من رموز العزة والكرامة في مصرنا الحبيبة , إنه شيخ المجاهدين الذي يربو عمره عن الثمانين , الأستاذ أبو الفتوح شوشة , ورغم ان الكثيرون من قد لا يعرفونه , ربما لأنه ليس بلاعب كرة قدم قديم أو مطرب شهير قد إعتزل ... بل إنه من القلائل الذين ما زالوا أحياء ممن سبق لهم الخروج مجاهدين وقت تقسيم فلسطين عام 48 م , ورغم أن الكل قد تناساه , في غمرة إعتقال نائبي مجلس الشعب من الإخوان المسلمين , وقد تم إعتقاله معهم وقتها بكل القسوة رغم شيخوخته وكبر سنه , إلا أنهم لم يرحموه , ولم تمنعهم كهولته , بل لفقوا له التهمة الشهيرة وهي محاولة قلب نظام الحكم !!! وكأن كهولته وكِبر سنه تسمح له بمجرد التفكير في قلب منضدة و ليس قلب نظام الحكم !!! لكننا اليوم نعلنها إننا لم ننساه , وكيف ننساه ؟؟ وقد حمل لواء الرجولة والعزة آنفاً وخرج ببدنه وماله قاصداً فلسطين ليجاهد عام 1948م اليهود الصهاينة وهو يبغي النصر أو الشهادة , , إنه اليوم له كل الحق علينا في ان ندعمه تماماً , حتى ولو لم يطلب , وحتى ولو لم يعلم , فإننا من منطلق من نمثله من صحافة شعبية , تمارس دورها في تنوير شعوب المنطقة , نعلن اليوم ما الذي يعنيه أن تكون شخصاً كشخص أبو الفتوح شوشة في مصرنا الحبيبة ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تكرم وتصير رمزاً لكرامة الرجال لو كنت في بلد غير مصر ... أما لأنك في مصر ... فهذا معناه أن تصير نزيل أحد السجون وحبيس أحد المعتقلات ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تخرج للجهاد في فلسطين وعمرك لم يتجاوز التاسعة عشر ...فتبلي البلاء الحسن ... ثم تعود لتنال جزائك على جهادك وبدلا من تكريمك يزج بك في السجون 15 عاماً مع الشغل والنفاذ ..

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تعود من فلسطين راضياً عن نفسك ... راضياً عن جهادك ... راضياً عما فعلته لرفع لواء الذود عن فلسطين ... فلا يرضى عنك النظام ... لتذوق الويل والتعذيب في السجون المصرية ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تخرج من السجن بعد 15 عاماً كاملةً لتمارس رسالتك في البناء والاصلاح من جديد ... بدون أن تتغير قناعاتك أو تتزعزع ثقتك في نفسك ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تترشح في انتخابات مجلس الشعب لعام 1987م ... فيهب جميع أبناء دائرتك لإنتخابك ... بما فيهم أقباط دائرتك بالكامل .... فتنجح نجاحاً باهراً ... ثم يتم حل المجلس لأجل إسكاتك ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تتحصن بحب الله و تحظى بحب الناس لك ...... لكنك في الوقت نفسه تجد أن النظام يُكن الكره لك ... ويعتقلك المرة تلو الأخرى ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه ألا يرحموا شبيتك وأنت قد قاربت الثمانين ... فيزجوا بك في المعتقلات غير آبهين ... ويحولوك لمحاكمة هزلية غير مستنكرين ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تُحارب في رزقك وسكنك وراحتك وانت شيخ كبير ... ويضيقوا عليك كل شئ حتى يسجنوك ... في الوقت الذي تتمنى أن تنعم فيه براحتك ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه جهاد في صغرك ... تعذيب في شبابك ... بهدلة في كهولتك ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه ... اننا معك حتى النهاية ... نهاية ظلمهم أو نهايتهم ...

الروابط :
مدونة انسى تذيع نبأ اعتقال شيخ المجاهدين
http://ensaa.blogspot.com/2007/04/blog-post_9947.html

مجلّة "فلسطين المسلمة" تذيع فقرات من جهاد شيخ المجاهدين
http://www.fm-m.com/2003/aug2003/story24.htm

تقرير صحيفة المصريون عن اعتقال قدامى رجال الاخوان المسلمين
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=34088&Page=1

ملف pdf عن جهاد شيخ المجاهدين المصريين في فلسطين
http://www.fm-m.com/2003/aug2003/pdf/51.pdf

جاري تدعيم الحملة بتقرير جريدة الدستور عن شيخ المجاهدين بتاريخ 13/5/2007
جاري تدعيم الحملة بتقرير جريدة الوفد عن شيخ المجاهدين بتاريخ14/5/2007

نقطة مية said...

بصراحة البوست شدني من اول كلمة لآخر كلمة...عرفت ترسملنا الموقف و الاحساس كمان بكل بساطة..
تحياتي

Anonymous said...

مشاعر كثيرة وذكريات قديمة تداخلت الى عقلى وأنا أقرا

وفى النهاية شعرت بالخوف

أُحييك على السرد الأكثر من رائع يا شارد

To a friend said...

الحقيقة من يومين مش لاقية تعليق علي قصتك الجميلة جدا

فقط احييك علي اسلوب السرد الرائع و اهتمامك بالتفاصيل الدقيقة

احسنت

alshared said...

نقطة ميه
تعليقك اسعدني

وألف شكر علي المجاملات الجميله دي

تحياتي

alshared said...

نبيذ

منوره كالعاده
وبالنسبه لموضوع الخوف

مفيش حاجه مستاهله

تحياتي

alshared said...

nour

مرورك أسعدني
أشكرك كثيرا علي مجملتك الرائعه

وربنا يكرمك يارب ويرفع من روحك المعلويه

تحياتي