Monday, January 8, 2007

حلم

صباح الخير
يا صباح اللي بتغني
ماشي يا ظريف
ايه النظام النهارده
ابدا هانذاكر علشان امتحان يوم الاتنين
طيب يا عم غميت نفسي علي صباحية ربنا (الساعه واحده الضهر ) وبين قلق وورق وامتحانات ومسائل وحلول بقيت أنا زي ما أنا
التوتر واخدني ورايح عالم تاني لا فيه مذاكره ولا امتحانات ولا دكاترهولا حتي نظام
عالم خاص بيا أنا لوحدي
ممكن اكون طاير مع الصقور او غطسان مع الحيتان او بجري جنب الفهود
عالم بحكم فيه نفسي بضميري
عالم ممكن يكون المدينه الفاضله وممكن يكون العكس
ما أنا الحاكم وضميري هو السلطان
وأنا تايه في العالم بتاعي فجأه تذكرتها
هذا الوجه رأئع الجمال ممتلئ التفاصيل
عيناها التي تشرق منهما شمس عالمي
وجهها الحاد كعاصفة رمليه لا تستطيع ان تري سواها
انفها الملكي
شفتاها وما أدراك ما شفتاها منهل حريتي ومنبع حياتي
فانا اسير هاتين الشفتين
تتكلم فاصمت تبجيلا وتوقيرا لصنيعة الله
تأمرني فلا أستطيع الرفض
لا أقاوم وهي من حقوقي
فأنا في عالمي في مدينتي وهي مليكتي
عندما تمشي بهذا الشكل الملكي أراني وقد وقفت ناظرا تاركا دنياي منتظرا لحظتي
ان تهمس لي وانا اهمس لها
أن اهوي غريقا في بحور عيناها
ان تصتادني شفتاها في هذه الشبكة الرائعة الحسن
أراها سيدة عمري وملكة حياتي وأميرة خيالي
أراها شمسي التي تضئ لي الطريق
اراها أملي في مواجهة اليأس
أنتظر طوال حلمي أن تعلنها
أن تصرخ في وجههي
ان تقولها
أحبك
وفي هذه اللحظه تنقلب حياتي
أصير حبيبها بدلا عن عبدها فانا اكره العبوديه
أصير سيدها بدلا من خادمها
وعندما أنطق بحبها
لا أشعر بنفسي ال من خلالها
ما هذا التناقض ما هذه الهلوسه
قوليها من فضلك
فأنا القوي الذي لم أهتز لأمرأة سواك
أعترفي لي
فأنا راهبك وانت عذرائي
انت حلمي وأملي وروحي
أنت كل ما لدي في عالمي
عايزين نحل الاينجين ميكانيزم ده يا معلم
مش عارف انا ليه ساعتها كنت عايز اجيب سكينه و أموت صاحبي أموت نفسي وراه
خلاص بقي لقيت نفسي صاحي من الحلم ومفيش لا صقور ولا نسور ولا حيتان ولا شمس ولا قمر ولا أي حاجه
واتصدمت بالواقع
الامتحان بعد بكره وفاضل شابترين لسه ما اتفتحوش
وفي هذه اللحظه قعدت أذاكر
تحياني

No comments: