Thursday, January 15, 2009

التدوينه رقم 100

أسف لأني ما عدت أؤمن بالحرف
فنحن شعب يربي ويذبح
ليذوق شي النار
أسف لأني لم أعد أؤمن بهذا النهر
الرافض أن ينهار
أسف لأني لا أجد طريقي
ولا أجد في نهاية النفق ضوء نهار
فلقد مشيت الدرب كاملاً
ودخلت النفق حتي أخره
ولم أجد سوي عصي الحاكم
وأكاليل الغار
.........
لم اعد أستطيع الإبتسام
وكيف يمكنت تحريك جبل من الصخر الأبيض
بحبر الكتابة والأقلام
وكيف يمكن بعث الموتي
وإضائة الليل بلعن الظلام
.
كيف يستحيل الشجر الأخضر ناراً
ومن الجبال تنفجر أنهاراً
دماء
تسكب من الّا شئ
من العدم
بلا أسباب ولا أختيار
فقط
أترك الحياه
ولا تتدخل
قبل الأنهيار
...................
أسف ليكم كلكم بس بعيد عنكم إمتحانات الترم
أدعولي
دمتم بكل الود

Thursday, January 8, 2009

علي سبيل التغيير

من الذي يعلن أن الموت أقوي الأقوياء
أنت نفسك
دليل حي
علي أنه ليس كذالك
.....................
الأثنان موقنان
أن مشاعر فياضه قد ربطت بينهما فجأة
ثقة كهذه جميله
لكن إنعدام الثقة أجمل
..........................
كل بدايه
ما هي إلا إستمرار متواصل
وكتاب الأحداث
دائما مفتوحا في منتصفه
..............
أتعثر في كل خطوة
بأشياء مجهوله
أسلوب وجودي
ينغمر في محدوديته
بواعثي ما هي إلا مجرد هوايه
فالتردد الذي يفسرني
إنما هو أكثر تحقيرا لي
وهذه الحدود المتصالحه
كم أشعر ببشاعتها
...................
الشاعره العظيمه
فيسوافا شيمبروسكا
نوبل 96