Tuesday, March 24, 2009

سطحات
بئر
وسط صحراء الجدب والذل
وسط نيران القهر والجهل
ماء عذب
يُنبت الأشواك
يحمل رحيق الموت
يُسمع صراخ الصوت
ولا صراخ
دماء تروي أشجار النخيل
والزيتون والصبر الجليل
صوت الرصاص وعبق البارود
ويكفينا صليل السيوف القادم من القادسيه
وصهيل الخيول الذي يملاء أركان الزمان
قادما من ثنايا الوعي الضائع
لعقلي
القابع في القرن الثاني

الخائف
من أي شئ
وكل شئ

لازلت تائها مترددا
لازلت أتحسس خطاي
فلا يزال الدرب معتما
ولا زلت لم أجد حماي


ولا أزل
أستغيث من الرمضاء بالنار

2 comments:

ماء تشرين said...

صعبه اوى الكلمات دى
والاصعب الصورة البترسمها لما بتروى الشجر بالدماء
وتهرب من الحر الى النار
ليه الاحساس القاتم ده
عموما الكلام جميل
بس الاحساس صعب اوى

دمت بكل الود والحب

wanna b a physician said...

الحقيقة الحيره والتردد بقيوا ماليين الجو
زى ما تقول كدا بقوا مرض منتشر
ومحدش عارف عايز ايه ولا هيعمل ايه
اهى دنيا وبنعيشها