معلق في رقبتي
ثائري
حقدي علي عدوي
ذلي
يملؤ كياني
ألمي
أري ملء عيني
مقتلي
بيد عدوي
مصيري
يملك أقداري
غيري
.
.
.
كالعير يسوقوني
حارب
طبع
أسلم
أكفر
واذا عارضت
أخون بلادي
وبلادي هي حكامي
وحكامي محكومين
من أسياد أخرين
ببلاد أخري
وألاسياد هناك عبيد
والعبيد هنا أسياد
يسودون ذئابا سود
وذئابهم تنهش لحمي
نار تعتمر في صدري
أدفعهم
لا يذهبون
تثور ثائرتي
يتزايدون
يحكمون الخناق علي
أترك لهم نفسي
منتحرا
أو ربما شهيد
ويأتي صوت من بعيد
صوت عبدي
الذي أصبح سيدا للذئاب
أخرج نفسك من هذا العذاب
ماذا أفعل؟
اركع......أذعن
ولا تكثرن من الغياب
في الذهاب
الي مقر الذئاب
والا؟
سأريك من الانياب
واذا فعلت؟
ستكون عبدا للذئاب
اذا
أخرجوني من هذه الغاب
الذي أصبح فيها السيد
عبدا للذئاب