قهر

القهر
نحمله بأنفسنا
نفديه بأعيننا
ولا نسبح ضد التيار
نهمس حريه
فالصوت من حناجرنا سرق
والدمع من أعيننا محق
والحرية نهر الأنهار
.................... .......
يصرخون
يملئون الدنيا ضجيجا
عن الجنه والعيون الجاريه
والأشجار
عن الغفران
وفي الأخير
لا أجد سوي النار
.................... .......
سوداويه
ربما أكون
ولكن الحياه سوداويه
والحزن الذي يصنعنا
أسود اللون
.................... .............
حريه
كلمة غربيه
لم أسمعها مطلقا تنطق
ولم أجد لحروفها ترتيب
في لغتنا العربيه
لغة القمع والقهر
والوحشيه
لغة الأدب والتابوهات
وحلم الخلود
وأرض الميعاد المنسيه
.................... ..........
نحن قوم
بأسنا فينا
وقهرنا بيننا
يقتل فينا من يرفع صوته قليلا
ويقتل فينا ربان السفينه
.................... ............
لا تعليق
ولا كلمات
لا حرف
ولا كلمه
لا شئ
سوي الموت

سوء نيه

ما فائدة الكتابه
ما فائدة كلمات العشق وأبيات الهوي
ما فائدة التغزل في أمرآة لم أعشقها
واللوعة لفراق لم أحياه
إن كنت لم أعشق من قبل
وما أعترفت بحبي من قبل
وما أخذني الحنين إلي بحوره ...من قبل
وبعد البعاد
ما أنتحرت من حافة الكآبه
فما فائدة الكتابه
وسط أمواج البحر العاتيه
وسط رياح الخوف الأتيه
كثيرون قتلهم النظام
وشيعتهم الرتابه
لهذا أكتب
رغبة أو شهوه
حلم أم منطق
ربما
ولكن الأكيد الأكيد
أنها ثوره
خروج علي حكم الرتابه
......................
حرف
كلمه
حبر علي ورق
لا جديد
فالحاكم إله
وطفل الحاكم
إبن الإله
وأبن الإله
لا نهب ولا سرق
وأمن الإله
ما أعتقل ولا حرق
ولا دمر الأسباب
ولا أخترق
وكلب الإله
لا باع ولا مَرق
وما حرض وما قبض
وحداد الإله
صعد علي خطوات السلم
وليس كالبرق .... بَرق
كلنا لدينا سوء نيه
فكل هذه الأشياء مسرحيه
والقضيه
أن الاله مصاب بالأرق